تحفيظ القران عن بعد في المملكة العربية السعودية
عِنْدمَا نَتَدبَّر أَيَّة تَكررَت فِي أَربَعة مَواضِع فِي سُورَة القمر بِتأمُّل نُدْرِك حِينهَا أَهَميَّة مِنَصة أكاديميَّة اَلقُرآن أُونْلاين لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُونْلاين لِتعلُّم اَلقُرآن اَلكرِيم عن بُعْد { وَلقَد يَسُرنَا اَلقُرآن لِلذَّكر فهل مِن مُذكَّر } وتعلُّم أَحكَام التَّجْويد وَتصحِيح التِّلاوة ، وَهِي أُمُور يَجِب على اَلمسْلِم الاجْتهاد وتحْصيلهَا لِقراءة اَلقُرآن بِالشَّكْل اَلصحِيح ، وتدبُّر مَعانِي الآيَات والْقراءة السَّليمة لِكتاب اَللَّه – عزَّ وجلَّ – . وَهذِه اَلأُمور هِي مَا تُسهِّل وَتَيسَّر اَلقُرآن وَتَوصَّل مَعانِيه المخْتلفة لِلْبشر ، كمَا قال اَللَّه – عزَّ وجلَّ – فِي كِتابه اَلعزِيز { وَلقَد يَسُرنَا اَلقُرآن لِلذَّكر فهل مِن مُذكَّر } ( 17 : سُورَة القمر ) ، وَالتِي تَعنِي سهَّلْنَاه لِلْحفْظ وهيَّأْناه لِلتَّذَكُّر كمَا فَسرَه الجلالين ، { وهل مِن مُذكَّر } تَعنِي مُتَّعظًا بِالْقرْآن وحافظ لَه ، وقد جَاءَت على هَيئَة سُؤَال وَهنَا السُّؤَال يَعنِي الأمْر ، أيْ اِحْفظوا واتَّعظوا بِالْقرْآن . وَلقَد يَسُرنَا اَلقُرآن لِلذَّكر فهل مِن مُدمِّر كمَا ذَكرَت مَعنَى وَتفسِير اَلآيَة الكريمة مِن اَلقُرآن وَهُو تَسهِيل اَللغَة اَلتِي نزل بِهَا اَلقُرآن لِسهولة الحفْظ والْقراءة والتَّدبُّر ، وَهذَا مِن خِلَال ” مَوقِع أكاديميَّة اَلقُرآن أُونْلاين لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُونْلاين ” اَلذِي يُقدِّم اَلعدِيد مِن البرامج التَّعْليميَّة وَمِنهَا أَحكَام التَّجْويد وَتصحِيح التِّلاوة وَغيرِها مِن البرامج المميَّزة اَلتِي تُسَاعِد اَلمسْلِم على سُهُولَة قِراءة اَلقُرآن وَحفظِه وتدبُّره ، ويتمَيَّز مَوقِع أكاديميَّة اَلقُرآن أُونْلاين لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُونْلاين بِالْعديد مِن الخدْمات والْمزايَا الموْجودة عليْه وَالتِي تُسهِّل حِفْظ اَلقُرآن اَلكرِيم . تَعلُّم أَحكَام التَّجْويد المقْصود بِتعلُّم أَحكَام التَّجْويد هُو التَّحْسين وإجادة الشَّيْء وإتْقانه ، وَتعرِيف التَّجْويد كمصْطَلح هُو إِخرَاج كُلِّ حَرْف مِن مُخْرِجه ، ولعلْم التَّجْويد أَحكَام وضوابط تمَّ وَضعُها مِن قِبل عُلَماء التَّجْويد ، وَيُوجَد اَلعدِيد مِن الوسائل اَلتِي يُمْكِن مِن خِلالِهَا تَعلُّم أَحكَام التَّجْويد ، وَهِي كالْآتي : تَعلُّم أَحكَام التَّجْويد على يد عَالَم تَجوِيد مَاهِر والْمتابعة المباشرة معه مِن خِلَال مِنَصة أكاديميَّة اَلقُرآن أُونْلاين لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُونْلاين . قِراءة كتب التَّجْويد المتعدِّدة لِلْقرْآن اَلكرِيم وَيُوجَد اَلعدِيد مِن اَلكُتب المتخصِّصة فِي هذَا . الانْتباه عِنْد الاسْتماع إِلى اَلقُرآن اَلكرِيم وأحْكَام التَّجْويد مِن اَلقُراء المحْترفين . الإكْثار مِن قِراءة اَلقُرآن اَلكرِيم بِالتَّجْويد . اِسْتخْدام اَلمُصحف اَلمُجود عِنْد القراءة ، وتكوُّن بِه أَحكَام التَّجْويد مُلَونَة . اِسْتعْمال تطْبيقات لِلتَّجْويد مِثْل المقْرأة الإلكْترونيَّة الخاصَّة بِمنصَّة أكاديميَّة اَلقُرآن أُونْلاين لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُونْلاين . مُشَاهدَة قَنَوات فِي مَوقِع اليوتيوب عن أَحكَام التَّجْويد والتَّعلُّم مِنهَا . مُتَابعَة مَوقِع أكاديميَّة اَلقُرآن أُونْلاين لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُونْلاين وتعلُّم التَّجْويد وَتصحِيح التِّلاوة مِن خِلاله . أَهَميَّة تَعلُّم التَّجْويد تَكمُن أَهَميَّة تَعلُّم التَّجْويد فِي أَهَميَّة قِراءة اَلقُرآن اَلكرِيم بِالطَّريقة الصَّحيحة ، وَهذَا مَا يُساعدنَا فِيه مَوقِع أكاديميَّة اَلقُرآن أُونْلاين لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُونْلاين مِن خِلَال الأكاديميَّة اَلقُرآن أُونْلاين لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُونْلاين القرْآنيَّة فِي الأصْل قد تمَّ نَقلُه شفهيًّا عن اَلنبِي مُحمَّد – صَلَّى اَللَّه عليْه وَسلَّم – بَعْد تلقِّيه شفهيًّا أيْضًا مِن جِبْريل عليْه السَّلَام ، وَأعَد اَللَّه ثوابًا عظيمًا لَمِن يُتْقِن قِراءة اَلقُرآن اَلكرِيم بِطريقة صَحِيحَة ، وأهمِّيَّة فَهْم مَعانِي اَلقُرآن اَلكرِيم وتدبُّره ، وَهُو مَا جاء فِي اَلآيَة : ( كِتَاب أنْزلْناه إِلَيك مُبَارَك لِيدبِّروا آياته وليتذكَّر أُولي الْألْباب ) ( 29 : سُورَة ص ) .
أَحكَام تَجوِيد اَلقُرآن يُوجَد اَلعدِيد مِن أَحكَام التَّجْويد لِلْقرْآن اَلكرِيم وقواعد التَّرْتيل نتعلَّمهَا مِن خِلَال التَّسْجيل فِي مَقَراه إِلكْترونيَّة مِن مِنَصة أكاديميَّة اَلقُرآن أُونْلاين لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُونْلاين لِلْقراءة على مُقْرِئ مُجَاز والتَّعلُّم مِنْه كمَا قال – عزَّ وجلَّ – { ورتِّل الْقرْآن ترْتيلًا } ( 4 : سُورَة اَلمُزمل ) ، وتنْقَسم أَحكَام التَّجْويد إِلى اَلعدِيد مِن الأقْسام مِنهَا أَحكَام التَّنْوين والنُّون السَّاكنة ، الميم السَّاكنة ، اللَّامات السِّواكيْنِ ، وأحْكَام اَلمَد ، ونتناولهَا بعْضًا مِنهَا فِي السُّطور القادمة . أَحكَام التَّنْوين والنُّون السَّاكنة : تَنقَسِم أَحكَام النُّون السَّاكنة والتَّنْوين إِلى أَربَعة أَحكَام ، وَهِي الإدْغام والْإظْهار والْإقْلال والْإخْفاء ، وَيمكِنك تَعَلمهَا والتَّدرُّب عليْهَا فِي مَقَراه إِلكْترونيَّة على مِنَصة أكاديميَّة اَلقُرآن أُونْلاين لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُونْلاين ، وَهِي بِالتَّفْصيل كالْآتي : الإدْغام وَهُو يَعنِي ” جَعْل الحرف السَّاكن الموْجود فِي آخر اَلكلِمة مع الحرف المتحرِّك بُعدُه كحرْف وَاحِد مُشدَّد ، فِي حَالَة جَاءَت النُّون السَّاكنة أو التَّنْوين فِي آخر اَلكلِمة وَجَاء بعْدهمَا حَرْف مِن حُرُوف ( يِرمْلون ) ” أيْ أَنَّه حَرْف مِن اَلحُروف ( ي – ر – م – ل – و – ن ) ، وَينتِج عَنْه حَرْف وَاحِد مُشدَّد ، وَهذَا لِتقارب نُطْقِها ، نَعرِض هذَا المثَال ( مِن يَعمَل ) ، هُنَا النُّون تُدغَم فِي اَلْياء وتصير كالْيَاء المشدَّدة معًا ” . وللْإدْغام قِسْمَان ، الأوَّل يُسمَّى إِدغَام بِغنَّة وَهِي إِذَا جَاءَت النُّون السَّاكنة أو التَّنْوين فِي آخر اَلكلِمة وبعْدهمَا اَلْياء أو الميم أو اَلْواو أو النُّون وَهِي حُرُوف كَلمَة ( يَنمُو ) ، وَيُوجَد قِسْم آخر وَهُو إِدغَام بِغَير غُنَّة وَهذِه الحالة عِنْدمَا يُوجَد النُّون السَّاكنة أو التَّنْوين فِي آخر اَلكلِمة وَبَعدهَا الرَّاء أو اللَّام . الإظْهار يَعنِي بِالْإظْهار هُو إِظهَار النُّطْق بِالنُّون السَّاكنة أو التَّنْوين ، وَهِي إِذَا جَاءَت بعْدهَا أيَّ حَرْف مِن اَلحُروف التَّالية ( ح – خ – ع – غ – ء – ه ) ، ويجْمعهَا قَولُك هَمزَة ، فَهَاء ثُمَّ عَيَّن حاء مُهْملتيْنِ ثُمَّ غَيْن خاءٍ . الإقْلال ” هُو قَلْب التَّنْوين أو النُّون السَّاكنة فِي آخر اَلكلِمة لِحَرف الميم ، وَهذَا إِذَا جاء بعْدهَا باء مِثْل قَوْل ( مِن بعْدمَا جاءتْهم البيِّنات ) ” . الإخْفاء ” يَعنِي هذَا إِخفَاء نُطْق التَّنْوين أو النُّون السَّاكنة بِشَكل مُتَوسط بَيْن الإظْهار والْإدْغام ، وَهُو إِذَا جاء بعْدهمَا أحد اَلحُروف اَلآتِية ( ذ – ص – ط – ث – د – ز – ض – ف – ك – ج – ش – ق – س – ت – ظ ) ” . ” وَهنَا أَحكَام النُّون وَالمِيم المشدَّدتيْنِ تُظْهِر اَلغُنة عِنْد النُّطْق بِالنُّون وَالمِيم المتشدِّدتيْنِ ، والْغنَّة هِي إِخرَاج النَّفْس مِن الأنْف أَثنَاء النُّطْق مِثْل قَولِه تَعالَى ( مَلِك النَّاس ) و ( عمَّ يتساءلون ) ” .
الميم السَّاكنة : الميم السَّاكنة لَهَا أَحكَام ثَلاثَة هِي الإخْفاء ، الإدْغام والْإظْهار ، ونوضِّحه فِي أكاديميَّة اَلقُرآن أُونْلاين لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُونْلاين كمَا يَلِي : الإخْفاء إِذَا جاء بَعْد الميم السَّاكنة حَرْف اَلْباء ويسمَّى هذَا إِخفَاء شفويًّا مِثْل قَوْل : ( يَوْم هُم بارزون ) . الإظْهار فِي حَالَة جاء بَعْد الميم السَّاكنة أيْ حَرْف مِن حُرُوف الهجَاء مَا عدَا اَلْباء وَالمِيم مِثْل قَولِه عزَّ وجلَّ : ( ألم نَشرَح ) ، ( لِم يَكُن ) ، ( إِلى رَبِّك يَومئِذ ) ، وَكذَلِك تَكوُّن مع كُلِّ اَلحُروف الهجائيَّة بِاسْتثْناء حِرَفي اَلْباء وَالمِيم . الإدْغام إِذَا جاء بَعْد حَرْف الميم السَّاكنة حَرْف الميم ، مِثْل قَولِه تَعالَى ( لَهُم مَا يشاءون ) ، هُنَا تُدْمِج الميمان فِي بَعضهِما البعْض وَتصبِح إِدْماجًا صغيرًا . اللَّامات السِّواكيْنِ : وَيُوجَد اَلعدِيد مِن أَحكَام التَّجْويد المرْتبطة بِحَرف اللَّام السَّاكن ، وَهِي لَام ( ال ) ، وَلَام ( الفعْل ) ، واللَّام فِي ( هل – بل ) ، ونوضِّحه فِي أكاديميَّة اَلقُرآن أُونْلاين لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُونْلاين كالْآتي : لَام ال وتقسَّم إِلى نَوعِي اللَّام القمريَّة واللَّام الشَّمْسيَّة ، واللَّام القمريَّة تَظهَر فِي النُّطْق بِوضوح إِذَا جاء بعْدهَا حَرْف مِن حُرُوف العبارة اَلآتِية : ( أَبغِي حجُّك وخفَّ عَقِيمَة ) ، وَهِي أَربَعة عشر حرْفًا ، ومثالا على ذَلِك ( إِنَّ الإنْسان ) ، ( ولَا تَكُون مِن الغافلين ) ، اَلهُدى ، الملائكة ، يَوْم الفصْل ، الخنَّاس ، الوعْد ، الكافرون ، الجنَّة ، الحمْد لِلَّه ، ربُّ هذَا البيْتِ ، العالميْنِ ، الْقارعة ، فِي اَليَم . واللَّام الشَّمْسيَّة هِي لَام لََا تَظهَر فِي النُّطْق وَلكِن تُدغَم فِي الحرف اَلذِي يَلِيهَا وَذلِك إِذَا جاء بعْدهَا حَرْف مِن الأحْرف التَّالية : ( ص – ض – ط – ظ – ر – ز – د – ذ – س – ش – ت – ث – ن – ل ) ، وَأمثِلة على تِلْك الطَّامَّة ، الصَّبْر ، التَّائبون ، الثَّمرات ، الدَّهْر ، السَّاعة ، الزَّقُّوم ، الشَّمْس ، اللَّيْل ، الرَّاكعون ، الضُّحى ، الذَّاريات ، الظَّالمون . لَام الفعْل ” تُدْغِم ” لَام الفعْل إِذَا جاء بعْدهَا حَرْف لَام أو راءٍ ، الأمْثلة هِي كالْآتي ( قلَّ لِمن ) أو ( قلَّ رَبكُم ) ، وَتظهِر فِيمَا عدَا ذَلِك ، هذَا يَعنِي إِذَا لَم يَأْت بعْدهَا حُروفًا لَام ولَا راء مثلا فِي قَوْل ( قُل هُو اللَّه أحد ) ، وَتظهِر مع بَقيَّة اَلحُروف الهجائيَّة كُلهَا مَا عدَا حَرْف اللَّام والرَّاء فَإِنهَا تُدْغِم كمَا ذكرْنَا ” . لَام هل وَلَام بل تُدْغِم لَام كُل مِن ( هل – بل ) إِذَا جاء بُعْدُها لَام أو راءٍ ، مَثَّل بل لََا يخافون ، هل لَنَا ، قال بل رَبكُم ، كُلًّا بل ران ، وَتظهِر فِيمَا عدَا ذَلِك مِثْل قَوْل ( هل تَعلَم لَه سَميَا ) أو ( كَلَّا بل تُحبُّون الْعاجلة ) . أَحكَام اَلمَد : اَلمَد مَعْنَاه إِطالة الصَّوْتِ بِالْحَرْف عِنْد النُّطْق بِه لِإظْهَار الكلَام وَاضِح ، اَلحُروف هِي ثَلاثَة الألْف السَّاكنة بَعْد فَتْح ، والْيَاء السَّاكنة بَعْد كَسْر ، والْوَاو السَّاكنة بَعْد ضمٍّ ، مِثْل الرَّحْمن الرَّحِيم ، وأنْواعه هِي اَلمَد اَلأصْلِي والْمدُّ اَلفرْعِي . اَلمَد اَلأصْلِي هُو اَلمَد الطَّبيعيُّ اَلذِي يَحدُث لِأيِّ حَرْف مِن اَلحُروف الثَّلاثة لِلْمدِّ ، لَيْس بَعْد هَمزَة أو سُكُون ، وَيعنِي طَبيعِيا هُنَا أيْ يَمُد الصَّوْتُ بِه قَدْر حركتيْ أيَّ قَدْر قَوْل اَللَّه تَعالَى ( أتْمدونْني بِمَال ) ، وَهُو تَرتِيل وَاضِح والْمدُّ طَبيعِي وأصلِّي . اَلمَد اَلفرْعِي هُو اَلمَد الزَّائد عن الطَّبيعيِّ وَهُو بِسَبب وُجُود اَلهُمزة أو السُّكون بَعْد حَرْف اَلمَد ، وَيعنِي الزِّيادة بِمقْدَار أَربَع أو خَمْس حَرَكات ، يُشْبِه اَلعَد مِن وَاحِد إِلى خَمسَة ، وَمِن أَشهَر أنْواعه مدَّ التَّعْظيم اَلذِي يَظهَر فِي قَوْل ” لََا إِله إِلَّا اَللَّه ” والْمقْصود هُنَا هُو المبالغة والتَّعْظيم فِي نَفْس الوقْتِ .
برْنامج تَصحِيح التِّلاوة يَتِم تَصحِيح التِّلاوة على يد نُخبَة مِن الشُّيوخ القارئين لِكتاب اَللَّه وَذوِي الخبْرة الكبيرة فِي تعْليمه وتحْفيظه ، وَهؤُلاء الشُّيوخ يسيروا فِي مَسَار تَصحِيح التِّلاوة لِلطُّلَّاب وتعْليمهم أُصُول القراءة وأحْكَام التَّجْويد ، ويتعلَّمون إِجادة قِراءة الكلمات بِعلامات الإعْراب الصَّحيحة ، نطق اَلحُروف نُطْق عَربِي صحيح وبكامل صِفاتِهَا وَمِن مخارجهَا ، تَطبِيق أَحكَام التِّلاوة والتَّجْويد ، وتعلُّم الابْتداء والْوَقْف مِن خِلَال تَعلُّم اَلقُرآن عن بَعْد فِي مَقَراه على مِنَصة أكاديميَّة اَلقُرآن أُونْلاين لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُونْلاين . وَهذِه البرامج تُطبَّق لِلْعرب وغيْر العرب مِمَّن يُريدون تَعلُّم التَّجْويد والتِّلاوة الصَّحيحة ، وَيُوجَد اَلعدِيد مِن البرامج على أَرْض الواقع والْأون لَايَن والْعَمل على تَجهِيز الطُّلَّاب لِبرْنامج التَّحْفيظ ، والْبرْنامج يَقبَل جميع الجنْسيَّات والْأعْمار مِن خِلَال مِنَصة أكاديميَّة اَلقُرآن أُونْلاين لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُونْلاين . قَواعِد تَصحِيح التِّلاوة لِتلاوة اَلقُرآن قَواعِد عَامَّة يَجِب الانْتباه إِليْهَا ، نُوَضحهَا فِي أكاديميَّة اَلقُرآن أُونْلاين لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُونْلاين ، وَهِي كالْآتي : تَهجِية اَلكلِمة مع التَّشْكيل . ذِكْر كَلمَة أُخرَى والْكلمة المقْروءة لِلْمقارنة بيْنهمَا لِرَفع الخطأ عن اَلأُولى . بَيَان صِفة الحرف أو مُخْرِجه اَلصحِيح . تَدرِيب الطُّلَّاب بِالْقراءة الخاصَّة والْمركَّزة . بَيَان القاعدة فِي القراءة . الإتْيان بِوَزن اَلكلِمة . بَيَان اَلمُراد بِاصْطلاحات الضَّبْط . المناقشة المثْمرة مع الطُّلَّاب . تَوضِيح النُّطْق بِالْكلمة وَتبيِين اَلحُروف . التَّرْكيز فِي اَلرَّد على مَوضِع الخطأ . تنْبيهات عِلْميَّة هَامَّة عن تَصحِيح التِّلاوة يُوجَد اَلعدِيد مِن التَّنْبيهات الهامَّة اَلتِي يَجِب مُراعاتهَا عِنْد تَصحِيح التِّلاوة ، وَالتِي تتعلَّمهَا فِي المقْرأة ا ? لُكْتْرونْيَّة على أكاديميَّة اَلقُرآن أُونْلاين لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُونْلاين كمَا يَلِي : الحذر مِن إِدغَام اللَّام فِي النُّون ، وَيتِم ذَلِك عن طريق التَّرْكيز على سُكُون اللَّام وإظْهارهَا حَتَّى لََا تُدغَم فِي النُّون . يُوجَد اَلعدِيد مِن المفْردات فِي اَلقُرآن اَلكرِيم المبْدوءة بِهمْزة على السَّطْر ثُمَّ أَلَّف ثُمَّ حَرْف مُتَحرك ، وَهذِه الكلمات تَكتُب فِي غَيْر اَلمُصحف مَبدُوءة بِأَلف وَعَليهَا مدٌّ ، مِثْل فِي قَولِه تَعالَى : ( وآثارًا فِي الأرْض ) هِي تَقرَأ بِهمْزة مَمدُودة ، على عَكْس مَا تَبدَأ الهمْزة على الألْف مَثَّل قَولُه تَعالَى : ( وأثاروا الأرْض ) وتقْرأ بِهمْزة قَطْع مَفتُوحة . كُلُّ لَفْظ ( اِمرأَة ) أُضيفتْ إِلى زوْجهَا فِي اَلقُرآن اَلكرِيم تَرسُم بِالتَّاء المرْبوطة ، وَأمَّا لَمٌّ تُضِف تَرسُم بِالْهَاء . الألْف تَتبُّع مَا قبْلهَا فِي التَّرْقيق والتَّفْخيم ، بِخلاف اَلغُنة تَتبَع مَا بعْدهَا فِي التَّرْقيق والتَّفْخيم . مَا رسم فِي اَلقُرآن اَلكرِيم بِالتَّاء المرْبوطة وَيوقِف عليْه بِالْهَاء ، ومَا رَسْم بِالتَّاء المفْتوحة يُوقف عليْه بِالتَّاء كالرَّسْم . وَإلَى هُنَا نَكُون قد حاولْنَا أن نُوضِّح لَك جُزْء مِن عِلْم التَّجْويد وَالذِي تَستطِيع أن تُتْقِنه مِن خِلَال التَّسْجيل فِي المقْرأة الإلكْترونيَّة على مِنَصة أكاديميَّة اَلقُرآن أُونْلاين لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُونْلاين لِتكوُّن مَدكَر لِلْقرْآن كمَا قال عِزٌّ وَجِل ” وَلقَد يسَّرْنَا الْقرْآن لِلذِّكْر فهل مِن مُدكِر ” ، تَكَلمنَا عن تَفسِير اَلآيَة وأهمِّيَّة تَعلُّم أَحكَام التَّجْويد ومَا هِي أَحكَام التَّجْويد ، وأحْكَام التَّجْويد بِالتَّفْصيل مِن خِلَال مَوقِع أكاديميَّة اَلقُرآن أُونْلاين لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُونْلاين ، برْنامج تَصحِيح التِّلاوة والاسْتفادة مِنْه ، وعن قَواعِد تَصحِيح التِّلاوة وأخيرًا تنْبيهات عِلْميَّة هَامَّة عن تَصحِيح التِّلاوة , جعلنَا اَللَّه وإيَّاكم مِن حَملَة اَلقُرآن اَلعظِيم وحفظَتْه .